The experience at the Arava Institute reaffirmed for me that we as human beings are all the same no matter how different our cultures, religions, origins, or nationalities are
BILAL
التعددية في الحرم الجامعي
بما أنّ المشاركين في أنشطة المعهد يأتون من قارات مختلفة، يتحدّثون لغات مختلفة، يتّبعون عادات مختلفة ويحملون آراء مختلفة، فإنّ التبادل والفضول الثقافيين هما جزء من الحياة اليومية. يعيش الطلاب في حرم جامعي مشترك، حيث يدرسون معًا ويتناولون وجباتهم في صالة الطعام.
نبذل كل جهد مستطاع لتوفير ترتيبات معيشية مريحة في كل وحدة سكنيّة. في العادة، يعيش في الوحدة السكنية ما بين أربعة إلى ثمانية طلاب (ومتدربين)؛ ويتقاسم كل طالب غرفة نوم واحدة وحمامًا واحدًا مع طالب آخر من نفس الجنس. مساكن الذكور منفصلة عن مساكن الإناث. اختلافات الجنسيّة والدين والعمر واللغة والأعراف الاجتماعية هي جزء من الحياة في الحرم الجامعيّ، ويتم حل المشكلات التي تنشأ بين الطلاب بدعم من فريق شؤون الحرم الجامعيّ.
بالإضافة إلى اللقاءات الاجتماعية غير الرسمية، يتيح البرنامج المجال لإقامة نقاشات ثقافيّة وتبادل ثقافي. تختلف البرامج في كل فصل دراسي وفقًا للاحتياجات الخاصّة للمجموعة الحالية من المشاركين. يمارس الطلاب دورًا نشطًا في تنظيم احتفالات الأعياد، الوجبات المشتركة، اللقاءات والجلسات الموسيقية. يشارك الطلاب والموظفون والأعضاء مرة واحدة على الأقل في كل فصل دراسي في “أمسية ثقافية” يجتمع خلالها المشاركون لتعريف الآخرين بعاداتهم وثقافاتهم – من الملابس والطعام إلى الأغاني والرقص.
إلى جانب البرامج الثقافية الممنهجة، نشجّع الطلاب على التعرف على الثقافات الأخرى بمبادرتهم الخاصة خارج إطار الدراسة. يقوم العديد من الطلاب بتنظيم عمليات تبادل لغوي، رحلات، أنشطة ثقافية أو دينية خارج إطار البرنامج الرسمي، لمشاركتها مع أصدقائهم ومجتمعهم.